سيارات

شرع في تطوير السيارة الكهربائية منذ عقد من الزمن تقريبا ولكن أغلبية النماذج التي أنتجت حتى الآن لم تكن سوى مجرد مركبات بدائية، أو ما يشبه الدراجات الهوائية رباعية العجلات، أي عربات بسيطة جدا بغطاء بالكاد يمكن تسميتها «سيارات». ومع ذلك كانت أسعارها لا تقل عن 10 آلاف جنيه إسترليني في بريطانيا مثلا. ولكن

فيما بدا أن سباق إنتاج السيارة «النظيفة» جار على قدم وساق، أعلنت مجموعة «دايملر» الألمانية، من شتوتغارت، أنها تعتزم تسريع وتيرة تطوير وإنتاج سيارات كهربائية تعمل بخلايا الوقود الهيدروجيني، بحيث يمكن طرحها بأعداد كبيرة في الأسواق، في موعد أقصاه عام 2015. وقال متحدث باسم المجموعة في 16 سبتمبر (أيلول)

بعد أن انحصر الجدل الدائر حول السيارة الكهربائية بكلفتها، وليس في جدواها، كشفت شركة « نيسان» اليابانية النقاب عن نيسان «ليف» (LEAF)، وهي عبارة عن أول سيارة منعدمة الانبعاثات ذات كلفة مقبولة في العالم. وكانت شركة «ميتسوبيشي، اليابانية أيضا، قد كشفت، في يوليو (تموز) الماضي، عن سيارتها الكهربائية الجديدة

حددت شركة مرسيدس شهر نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل موعدا لإطلاق الجيل الخامس من سياراتها «استيت إي كلاس» العائلية، مزودة بالعديد من الخصائص الجديدة في مقصورة التحميل والابتكارات التقنية مثل نظام إنذار لتنبيه قائد السيارة إذا ما أخلد للنعاس أثناء القيادة فضلا عن نظام مكابح آلي يوقف السيارة وقت الطوارئ.

سيارة «ترابانت»، أسطورة ألمانيا الشرقية سابقا، ورد الدولة الشيوعية (آنذاك) على «فولكسفاغن» الألمانية الغربية، تنوى أن تبعث إلى الحياة من جديد في أسوأ ظروف اقتصادية شهدتها السوق العالمية للسيارات منذ نهاية الحرب العالمية الثانية. «ترابانت» تنوي الاحتفال، هذا الشهر، بمولدها الجديد في فرانكفورت، ولكن

إطلالتها العلنية الأولى كانت في مسابقة الرونق (Elegance) للسيارات الكلاسيكية في «بيبل بيتش»، كاليفورنيا، حيث تسنى لعدد محدود من الحضور ومن المشاركين في المسابقة إلقاء النظرة الأولى على سيارة بنتلي الجديدة، «مولساني»، التي ستخلف طراز «أرناج» عام 2010 المقبل. أما الظهور العلني الرسمي فقد خص به معرض فرانكفورت